أقيم حفل توزيع جوائز “الوحدة في اللغة والفكر والعمل” في الأدب (القصة) للعالم التركي
تم تقديم جوائز “الوحدة في اللغة والفكر والعمل” في الأدب (القصة) للعالم التركي” في الحفل الذي أُقيم في 20 ديسمبر 2024 في قاعة مؤتمرات المؤسسة العليا برئاسة السيد بن علي يلدريم، رئيس هيئة الشيوخ لمنظمة الدول التركية، وبحضور سعادة السفير أ.د. دريا أورس، رئيس مؤسسة أتاتورك العليا للثقافة واللغة والتاريخ.
حضر حفل توزيع الجوائز، الذي أُقيم برئاسة السيد بن علي يلدرم، كل من نائب وزير الثقافة والسياحة التركي د. سردار تشام، ورئيس مؤسسة اللغة التركية أ.د. عثمان ميرت، ورئيس مؤسسة التاريخ التركي أ. د. يوكسال أوزغان، ورئيس مركز أتاتورك الثقافي الأستاذ المشارك زكي أراصلان، ورئيس مركز أتاتورك للبحوث، الأستاذ المشارك أحمد كلينج، ورئيس جامعة مؤسسة الطيران التركي أ.د. رحمي أَر، ورئيس جامعة أنقرة للموسيقى والفنون الجميلة، أ. د. أرهان أوزدن، إلى جانب علماء بارزين وأكاديميين وطلاب من تركيا والعالم التركي، بالإضافة إلى عدد كبير من المدعوين.
بدأ الحفل بالعرض الموسيقي الذي قدمته فرقة “موسيقى العالم التركي” التابعة لجامعة أنقرة للموسيقى والفنون الجميلة. وتخللت الافتتاح كلمات ألقاها السيد بن علي يلدرم، رئيس هيئة الشيوخ لمنظمة الدول التركية، و أ.د. دريا أورس، رئيس مؤسسة أتاتورك العليا للثقافة واللغة والتاريخ، و أ.د. عثمان ميرت، رئيس مؤسسة اللغة التركية.
أكد السيد يلدرم في بداية كلمته على الأهمية الإقليمية لمنظمة الدول التركية، مشيرًا إلى أن المنظمة تجمع بين دول تمتد من بايكال إلى البلقان، وهي منطقة واسعة وعريقة. وأوضح أن هذا الاتحاد يحمل قيمة استراتيجية للعالم التركي.
وأضاف يلدرم أن رؤية غاسبرالي إسماعيل بك المتمثلة في شعار ‘الوحدة في اللغة، والفكر، والعمل’ تعكس بالكامل هدف منظمة الدول التركية. وأشاد بالدور الهام الذي تؤديه المؤسسة العليا في تطوير اللغة التركية، والتاريخ التركي، والثقافة التركية، وتعزيز الوحدة بين الدول التركية في جميع المجالات.
أما أ. د. أورس، رئيس مؤسسة أتاتورك العليا للثقافة واللغة والتاريخ، أكد في كلمته على أن اللغة التركية تمثل كنزًا يوحد العالم التركي ويقوي الروابط بين الأجيال. وأوضح أورس أن الجوائز التي تُمنح منذ عام 2022 بالتعاون بين منظمة الدول التركية ومؤسسة اللغة التركية تهدف إلى دعم التعاون الثقافي داخل العالم التركي وتشجيع الأعمال الأدبية. مشيرا إلى أن ‘اللغات هي ماضي الأمم وحاضرها ومستقبلها’، وأن اللغة التركية هي إرث يربط الشعوب التركية التي تعيش في منطقة جغرافية واسعة بجذورها العميقة. واستشهد بكلمات مصطفى كمال أتاتورك: ‘الرابطة بين الشعور الوطني واللغة قوية جدًا’، مشددًا على أن مؤسسة اللغة التركية تعمل بجد على تعزيز قيم اللغة والثقافة التركية، بما في ذلك مشاريع مثل ‘الأبجدية التركية الموحدة’.
وشكر أورس السيد بن علي يلدرم، رئيس هيئة الشيوخ لمنظمة الدول التركية، وجميع المشاركين في الحفل، وهنأ الكتّاب الذين حصلوا على الجوائز.
من جانبه، صرّح أ.د. عثمان ميرت، رئيس مؤسسة اللغة التركية، بأن: ‘أهم قوة توحد العالم التركي هي لغتنا. وهذه القوة تربطنا بجذورنا منذ مئات السنين وتحملنا إلى المستقبل’. وأكد أنهم اتخذوا شعار إسماعيل غاسبرالي ‘الوحدة في اللغة والفكر والعمل’ دليلًا لهم.
بعد الكلمات، تم الانتقال إلى حفل توزيع الجوائز.
جوائز ‘الوحدة في اللغة والفكر والعمل للأدب التركي (القصة)’ مُنحت لكل من:
أنار رزاييف من أذربيجان،
دورين كواتوف من كازاخستان،
توبتشوغول شايدولاييفا من قيرغيزستان،
عثمان جوفينير من جمهورية شمال قبرص التركية،
نزار إشأنكولوف من أوزبكستان،
دولتغيلدي أناميرادوف من تركمانستان.”