عُقدت اجتماعات المجالس العلمية للمؤسسات التابعة للمؤسسة العليا

شارك رئيس المؤسسة العليا للثقافة واللغة والتاريخ، السفير أ.د. دريا أورس في اجتماعات المجالس العلمية للمؤسسات التابعة للمؤسسة العليا في الفترة ما بين 27 و31 مايو 2025، حيث قدم تقييمات مهمة. وقد شدد على الأهمية التي تمثلها الأنشطة العلمية الجارية في مجالات اللغة التركية، والثقافة، والتاريخ، وأبحاث أتاتورك بالنسبة لبلدنا. وخلال كل اجتماع، قدّم السفير أ.د. دريا أورس تقييمات تتعلق بأعمال المؤسسات المعنية، وطرح مقترحاته التي من شأنها دعم وتعزيز الإنتاج العلمي.

في اليوم الأول، بتاريخ 27 مايو 2025، وخلال اجتماع المجلس العلمي لمؤسسة اللغة التركية، أشار الأستاذ الدكتور دريا أورس إلى التاريخ العريق للمؤسسة، وعبّر عن الأهمية البالغة للمساهمات التي قدمتها في تطوير وتقوية لغتنا التركية الجميلة. وقال: “نحن ننفذ العديد من الدراسات لدعم تطور اللغة التركية من خلال متابعة الجانب النظري لها بدقة. في هذا السياق، فإن أعمال أعضاء المجلس العلمي ذات قيمة كبيرة لمؤسستنا”. ووجّه شكره لأعضاء المجلس.

وفي افتتاح اجتماع المجلس العلمي لمركز أتاتورك الثقافي بتاريخ 29 مايو 2025، أشار أورس إلى أن المركز يوقع على أعمال أصيلة وقيّمة في مجالات الثقافة والفن والفكر. ولفت الانتباه إلى المشاريع العلمية الجارية في العديد من المجالات مثل الفولكلور والفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا، مؤكداً أن المشاريع الثقافية مثل “مشروع الحكايات” ستزداد ثراءً بمساهمات أعضاء المجلس. وقال: “إن الدور النشط الذي يؤديه المجلس العلمي يُعد عاملًا مهمًا في دعم الإبداع الثقافي للمؤسسة “.

أما في اجتماع المجلس العلمي لمركز أتاتورك للبحوث بتاريخ 30 مايو 2025، فقد شدد أورس على أهمية الدراسات التي توضح فكر مصطفى كمال أتاتورك وتاريخ الجمهورية التركية باستخدام الأساليب العلمية، مشيراً إلى أن “موسوعة أتاتورك” التي أعدّها المركز أصبحت مرجعًا نوعيًا، وقال: “نتابع هذه الأعمال بفرح وفخر”. كما أضاف أن أعمال المؤسسة ستُنفذ بشكل أكثر فاعلية ومعنى وسرعة مع المقر الجديد لها.

وأخيراً، في 31 مايو 2025، اختتم السفير أ.د. دريا أورس مشاركته بحضوره اجتماع المجلس العلمي لمؤسسة التاريخ التركي، حيث شدد على أن نقل تاريخنا بأسلوب دقيق ومنهجي يُعد أمراً بالغ الأهمية في بناء مستقبل الأمة. كما لفت الانتباه إلى الدور البارز الذي تلعبه مجلة “بلّتان”، وأوضح أن مشروع تأليف “التاريخ التركي المشترك”، الذي أُطلق بالتعاون مع منظمة الدول التركية، سيُسهم بشكل كبير في ترسيخ الذاكرة الجماعية المشتركة.

وفي ختام الاجتماعات، قدّم السفير أ.د. دريا أورس شكره لجميع أعضاء المجالس العلمية، مؤكداً على إسهامات هذه المؤسسات في دعم الثقافة والعلم الوطني، ومتمنياً لهم دوام النجاح في مشاريعهم القادمة خلال المرحلة الجديدة.