عُقِد اجتماع للتعريف بكتاب “الآثار التركية المصوَّرة”
عُقِد الاجتماع التعريفي بالمؤلَّف ذي التسعة مجلدات المعنون بـِ “الآثار التركية المصوَّرة”، الذي أعدّتْه للنشر مؤسَّسة التاريخ التركي، وذلك برعاية وحضور معالي وزير الثقافة والسياحة السيد محمد نوري أرصوي، بتاريخ 16سبتمبر 2025 في مجمّع مؤسسة أتاتورك العليا للثقافة واللغة والتاريخ.
شارك في الاجتماع كلٌّ من: نائب وزير الثقافة والسياحة نادر ألب أصلان، رئيس المؤسسة العليا السفير الأستاذ الدكتور دَرْيَا أُورس، رئيس أكاديمية العلوم التركية (TÜBA) الأستاذ الدكتور مظفر شَكَر، رئيس مؤسسة التاريخ التركي الأستاذ الدكتور يوكسال أوزغان، رئيس مؤسسة اللغة التركية الأستاذ الدكتور عثمان مرت، رئيس مركز أتاتورك الثقافي الدكتور المشارك زكي أراصلان، رئيس مركز أتاتورك للبحوث الدكتور المشارك أحمد كلينج، إلى جانب أعضاء الهيئة العلمية لمؤسسة التاريخ التركي، وحشد من الأكاديميين والضيوف.
وفي كلمة الافتتاح، أكّد الوزير أرصوي أنّ يوسف أكيورت كرّس حياته للتراث الثقافي، وكان رائدًا في تأسيس أوائل المتاحف في تركيا. وأضاف: “إن كتاب (الآثار التركية المصوَّرة) الذي أعدّه يوسف أكيورت بإمكانات محدودة، كان سابقةً في زمنه ودليلاً مرشدًا. ورغم مرور السنين، فإن قيمة هذا العمل قد ازدادت، وقد أعيد إصداره اليوم بجهود مؤسسة التاريخ التركي. وبعد أن أتيح في بيئة رقمية، ها هو يُطبع الآن في تسعة مجلدات ويُقدَّم إلى عالم الثقافة. وهكذا لم يعد مصدرًا للباحثين فقط، بل أصبح مرجعًا ملهمًا للشباب والطلبة وعشّاق الفن كذلك.”
من جانبه، أوضح رئيس مؤسسة التاريخ التركي الأستاذ الدكتور يوكسال أوزغان في كلمته أنّ هذا العمل يُعد جزءًا من مشروع واسع النطاق أطلقته المؤسسة لإعداد المصادر التاريخية القديمة للنشر بشكل منظّم، مضيفًا أنّ مؤلَّف “الآثار التركية المصوَّرة” يخاطب المجتمع الأكاديمي كما يخاطب جمهور المهتمين بالتراث الثقافي، مؤكّدًا: “إن هذا المؤلَّف سيقدّم إسهامات مهمّة في مجال الدراسات التاريخية. وهذه المشاريع هي أوضح دليل على احترامنا للماضي ومسؤوليتنا تجاه المستقبل.”
وفي ختام الاجتماع، قدّم رئيس المؤسسة العليا السفير الأستاذ الدكتور دَرْيَا أورس المؤلَّف إلى معالي وزير الثقافة والسياحة السيد محمد نوري أرصوي.




